خولة شخاترة
كاتبة وباحثة أردنية
النصُّ القرآني عند "حامد أبو زيد" هو نصٌّ محوريٌّ في تاريخ الثقاقة العربية، وله دورٌ ثقافيٌّ لا يمكن تجاهله في تشكيل ملامح الحضارة العربيّة الإسلاميّة؛ فهذه الأخيرة هي حضارة "النص"، وحين يكون النصُّ محوريًّا تتعدد تفسيراته وتأويلاته؛ ويكون التأويل هو الوجه الآخر للنص. والتعدد يخضع لمتغيرات، لعلَّ أهمّها: طبيعة العلم الذي يتناول النص، والأفق المعرفي الذي يتناول العالم المتخصّص من خلال النص.
إنَّ البحث عن مفهوم النص هو بحثٌ في البعد المفقود في التراث العربي، وهو البعد الذي الذي يمكن أن يساعد على الاقتراب من صياغة "الوعي العلمي" بهذا التراث، وتنبه الليبراليون المجدّدون كما يشير أبو زيد لأهمية هذا البعد، لكنَّه واجه معارضة من قوى الواقع الثقافي والاجتماعي التي تريد الحفاظ على الأوضاع المتردية وتساندها: فذهبت جهودهم أدراج الرياح؛ لأنَّ الوعي العلمي يسحب الأرض من تحت "توجهاتهم الأيديولوجية".
يدرس كتاب مفهوم "النص" وهو بحثٌ عن ماهية القرآن وطبيعته بوصفه نصًّا لغويًّا، يتناول القرآن من حيث هو كتاب العربية الأكبر، وأثرها الأدبي الخالد، فالقرآن كتاب الفنِّ العربيّ الأقدس. فالدراسة الأدبية –ومحورها النص- هي الكفيلة بتحقيق "وعي علمي" يتجاوز موقف "التوجه الأيديولوجي" السائد في ثقافتنا وفكرنا، مع التذكير أنَّ الدراسة الأدبية للقرآن الكريم بدأت مع محمد عبده لكن تلاميذه، والكلام لأبي زيد، بدأوا حداثيين ثم انتهوا رجعيين مثل طه حسين، والدراسة الأدبية يجب أن تسبق كل غرض وتتقدم كل مقصد كما أشار أمين الخولي ؛ ولكي يتحقّق هذا لا بدَّ من إعادة قراءة "علوم القرآن "قراءة جديدة، تحقّق الوعي العلمي بالتراث، وتوظف المنهج العلمي الذي لا يقبل النقل عن القدماء، ولا التبيسط المخل؛ لهذا اعتمد على كتابين عنيا بعلوم القرآن وهما: "البرهان في علوم القرآن" للزركشي ت794هــ، "الاتقان في علوم القرآن" للسيوطي ت910هـ.
قسّم أبو زيد كتابه إلى ثلاثة أبواب: الباب الأول النص في الثقافة التشكل والتشكيل، ويضمُّ خمسة فصول: الوحي، المتلقي الأول للنص، المكي والمدني، أسباب النزول، الناسخ والمنسوخ. أمَّا الباب الثاني فإنَّه يبحث آليات النص، وهي خمسة: الإعجاز، المناسبة بين السور، الغموض والوضوح، العام والخاص، التفسير والتأويل. وأخيرًا خصّص الباب الثالث للغزالي بعنوان: التحوّل الذي أصاب مفهوم النص.
إنَّ الهدف من هذا الكتاب هو دراسة علوم القرآن وليس "التراث القرآن"، من أجل : أولاً إعادة ربط الدراسات القرآنية بمجال الدراسات الأدبية والنقدية، بعد أن انفصلت عنها في الوعي الحديث، والواجب أن تنتظم هذه الدراسات تحت علوم محورها النص سواء أكان القرآن أم الحديث، والجامع بينهما دراسة النص بوصفه نصًّا لغويًّا من حيث التركيب، والبناء، والدلالة، وعلاقته بالنصوص الأخرى، وثانيًا تحديد مفهوم موضوعي للإسلام، يتجاوز الطرح الأيديولوجي من القوى الاجتماعية والسياسية المختلفة في الواقع العربي الإسلامي.
والسؤال: لماذا تُدرس علومُ القرآن؟
إنَّ التحدي الذي تواجهه أمتنا والمتمثل بالامبريالية العالمية والصهيونية، وهو تحدٍّ يصل حدَّ "المحو" كما يقول دفعه إلى هذه الدراسة، وهذا التحدي شبيه بالتحدي الذي واجهته الأمة قبل ما يزيد على سبعة قرون، ودفعت الزركشي والسيوطي إلى جمع كل ما له علاقة بالنص وحفظه وتدوينه خوفًا عليه من الضياع؛ في محاولة منهم لمواجهة هذا الغزو الذي تحدث عنه الكاتب؛ الغربي الصليبي، والصحيح أنَّه غزو مغولي؛ لأنَّ الغزو الصليبي انتهى قبل هذا التاريخ. وعلى الرغم من تقديره للدور الثقافي الذي قام به كل من الزركشي والسيوطي في حفظ هذا التراث، إلا أنَّ ما حفظاه من وجهة نظره هو تراثٌ رجعي. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل دراسة هذا التراث دراسة علمية، ودراسة النص القرآني دراسة أدبية بوصفه نصًّا لغويًّا، هي ردةُ فعلٍ فقط على التحدي الصهيوني للأمة؟ فإذا غاب هذا العدو غابت الدراسة العلمية..
ثم يتوقف عند التحديات التي تواجه دارس التراث دراسة علمية، وهي باختصار: المدُّ المتزايد للجماعات الدينيّة وما تمارسه من إرهابٍ فكري، والنابتة وهم جماعة تعيد مناقشة قضايا عفا عليها الزمن، خاصةً محاولتهم وضع الدين مقابل العلم، والإعلام الديني الرسمي الذي يتولى تكييف الفتاوى حسب الأنظمة السياسية الحاكمة، الذين سماهم علي الوردي "فقهاء السلاطين"، والقوى المسيطرة والمتحالفة مع الأعداء، وأضيف إلى ما ذكره بعض القوى السياسية والثقافية التي ترفع شعار التنوير والحرية، لكنَّها لا تختلف في ممارساتها عن الفئات السابقة، فهذه القوى تعارض الدراسات التي لا تتوافق مع مصالحها، والدليل ما نراه من اصطفاف كثيرٍ من المثقفين الذين يرفعون شعار التنوير مع الدكتاتوريات بحجة مواجهة الإرهاب.
درس هذا الكتابُ –الذي حظي باهتمام كبير، والأخذ والرد – النصَّ القرآني بوصفه وحدةً بنائيّةً مترابطة الأجزاء، ويتضمن في مجمله موضوعات ثلاث على الرغم من اختلاف السور من حيث الطول أو القصر: أ- التوحيد ب-التذكير ج-الأحكام، فهو يبدأ من سبب النزول والمناسبة والموضوعات، وينطلق من الحروف المقطّعة إلى الآية ثم السورة ومنها إلى السورة الأخرى. أخيرًا يحاول اكتشاف العلاقة التي تحكم بين السور وهذه المهمة تعتمد على قدرة المفسّر، ونفاذ بصيرته، ويقدّم مثلاً سورة الفاتحة ولمَ سُميت أمّ الكتاب ويناقشها؛ وهي تبدأ بافتتاحية تشبه الحركة الأولى في السيمفونية ثم يستكمل باقي الحركات، وفي مقام آخر يربط بين القرآن والقصيدة، فعلى الرغم من تعدد الأغراض في القصيدة أو موضوعاتها فإنَّ هذا الأمر يدفع الباحث إلى اكتشاف وحدة العلاقات بين أجزاء القصيدة ودراستها بوصفها نصًّا مترابط الأجزاء.
إنَّ الدراسة الأدبية وتطبيق المنهج اللغوي على القرآن، والبحث عن مفهومٍ للنص، ما هو إلا محاولةٌ لاكتشاف طبيعة النص الذي يمثّل مركز الدائرة في ثقافتنا، وهذا المنهج لا يتعارض مع الإيمان بالمصدر الآلهي للقرآن، من خلال فهم الثقافة التي ينتمي إليها، كما أشار الباحث غير مرة. وهو تحليلٌ عميقٌ يفيد منه كلُّ باحث، وكلُّ دارسٍ للنص سواء أكان دينيًّا أو أدبيًّا. مع أنَّه أشار في المقدمة أنَّ الاعتقاد بوجود ميتافزيقي للنص، والإيمان بهذا الوجود يعكّر إمكانية الفهم العلمي، ولا أدري كيف يعكّر هذه الإمكانية؟
سأتوقف عند بعض القضايا التي ناقشها الكتاب انطلاقًا من أنَّ النصَّ القرآني منتجٌ ثقافيٌّ تشكّل في الواقع والثقافة خلال مدة تزيد على 20 عامًا، تمثل بالنسبة للقرآن مرحلة التكون والاكتمال، وهي مرحلة صار النص بعدها منتجًا للثقافة، بمعنى صار النص المهيمن الذي تقاس عليه النصوص الأخرى وتتحدد به مشروعيتها. هذا الفهم للنص القرآني يجيب عن كثير من الأسئلة التي توقف عندها القدماء وأخذت حيّزًا واسعًا من الجدل الديني؛ مثل:" المكي والمدني، الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه..."، وأنَّ النصَّ كان يتفاعل ثقافيًّا واجتماعيًّا مع المستجدات، من بين هذه القضايا:
1-الوحي والكهانة: قدّم نصر حامد أبو زيد تعليله لظاهرة الوحي بالاعتماد على الكهانة التي كانت سائدةً في العصر الجاهلي، وأرجعها إلى ظاهرة شياطين الشعر، فلو تصورنا خلو الثقافة العربية من الكهانة -من وجهة نظره- فإنَّ فهم الوحي أمرٌ مستحيلٌ من الوجهة الثقافية، وقدّم آراء تعتدُّ بظاهرة الكاهنة عند العرب، وأورد نصًّا مطوّلاً لابن خلدون يشير فيه إلى ظاهرة الكهانة عند العرب، وقد أشار إلى دور الكهانة وأهميتها في النصِّ المعروف بالتراث برؤيا ربيعة بن نصر اللخمي أحد ملوك اليمن والتأويل الذي ورد على لسان كلٍّ من شق وسطيح، وهما أشهر الكهّان في ذلك العصر.
أقولُ: من يطالع هذه الرؤيا فإنَّه يدرك أنَّه نصٌّ موضوع للتدليل على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ناقش عبدالله إبراهيم هذه الرؤيا في كتابه " التلقي والسياقات الثقافية" ؛ لأنَّ الرؤيا تتحدث عن أحداث مستقبلية تنتهي بانتهاء حكم ربيعة بن نصر بعد سبعين سنة، ثم تنتقل إلى غزو الأحباش لليمن، ثم تحرير اليمن على يد سيف بن ذي يزن، ثم مجيء النبي العربي من عدنان، وبين كلِّ مرحلةٍ تاريخيّةٍ وأخرى ما يزيد على سبعين سنة، وتنتهي بعبارات تتحدث عن الجنة والنار ومصير المحسنين وعقاب المسيئين بألفاظ مقدودة من القرآن الكريم. يُضاف إلى ما سبق فإنَّ ما ورد من معلومات عن شق وسطيح ترسم لهما صورة تكاد تكون أسطورية من حيث الملامح فشق نصف إنسان، وسطيح يبدو وكأنَّه بلا عظم، ثم عاشا مراحل زمنية طويلة عاصرا ربيعة بن نصر، ثم عاصرا أحداثًا قريبة عهد من ظهور النبي محمد، وهذه مدة طويلة جدًّا؛ لهذا كله استغرب أن يعتمد نصر حامد أبو زيد على مثل هذا النص وما ورد عن هذين الكاهنين، فالشكوك تحوم حول نصوص النثر الجاهلي لتأخر التدوين إلى سنوات طويلة بعد ظهور هذا النص.
أخيرًا؛ يصل أبو زيد إلى نتيجة بعد تحليل الظاهرة وفق السياق الذي ظهر فيه الوحي، وبعد إيراد الحجج؛ فإنَّ هذا النصَّ لا يجيب عن تساؤلات الإنسان المعاصر الذي لا يؤمن بالكهانة؛ وبالتالي فإنَّ هذه المقدمة تقود إلى أنَّ النصَّ محددٌ بزمان ومكان ولا يتجاوزه إلى العصر الحاضر.
2- اللوح المحفوظ في معرض مناقشة الوحي وتمسك المسلمين بوجود سابق للنص القرآني في اللوح المحفوظ يتوقف عند معلومة أوردها من كتاب البرهان للزركشي "وذكر بعضهم أنَّ أحرف القرآن في اللوح المحفوظ كل حرف منها بقدر جبل قاف "، ص41، وأنَّ تحت كل حرف معان لا يحيط بها إلا الله عزَّ وجل، وهذا معنى قول الغزالي: "إنَّ هذه الأحرف سترة لمعانيه"، وانتقل من هذه المعلومة (التي لم يذكر لنا من صاحبها، إنَّما اكتفى بذكر بعضهم؟) توصل إلى نتيجتين مهمتين من وجهة نظره وهما: الأولى المبالغة في قداسة النص وتحويله من كونه نصًّا لغويًّا دالاً قابلاً للفهم، إلى أن يكون نصًّا تصويريًّا، والثانية التي أدى إليها تصوّر وجود خطٍّ أزليٍّ للقرآن – كل حرف بقدر جبل قاف - الإيمان بعمق دلالته وتعدد مستوياته، لكن ربط تعدد المستويات بالأصل الآلهي، والوجود الأزلي للنص أدى إلى استغلاق معنى النص نتيجة استحالة النفاذ إلى مستويات معانيه في نهاية الأمر.
والسؤال: من قال إنَّ المفسر في التراث أو المؤول سينفذ إلى كل مستويات معانيه؟ فكل مجتهد يملك ناصية اللغة يتقدم بقراءة ولا يدعي أنَّه صاحب القراءة الوحيدة المعتمدة، طالما أنَّ الكل من وجهة نظرهم يستظلُّ بعلم الله، والعلم البشري قاصر عن معرفة ما وراء النص، وهذا برأيي حافز جديد لبذل المزيد من القراءة وتعدد القراءات، وإثراء النص.
3-"مصطلح اقرأ"؛ هذا المصطلح الذي ورد في أول اتصال بين الوحي والنبي، والقرءاة هنا تعني الترديد وليس العجز خلاف الفهم الشائع حتى الآن والمستقر نتيجة تطوّر دلالة الفعل "اقرأ" مع تطور مماثل في إطار الثقافة أدى إلى تحويلها من الشفاهية إلى التدوين. وفي هذا المقام استذكر ما أورده صبحي الصالح في كتابه علوم القرآن وهو من أصحاب دراسة القرآن دراسة أدبية لكن من منظار مختلف، فكلمة قرأ في القرآن الكريم عند صبحي الصالح بمعنى: "تلا" وقد أخذها العرب من أصل آرامي وتداولوها، ثم أورد أمثلة عن الألفاظ العربية في القرآن الكريم ذات الأصول الآرامية والحبشية.
4- مرحلة تحوّل النصِّ القرآني من نصٍّ لغويٍّ له فعالية في الثقافة العربية إلى مصحف للزينة، ويشير إلى مرحلة تاريخية حين استولت الأسر العسكرية على الحياة السياسية وحكمت الأمة وأغلب هذه الأسر من الأعاجم؟ ثم يأتي بمثال من علاقة المتنبي بكافور الإخشيدي للتدليل على عجز الحاكم الأعجمي عن فهم الشعر، وكان الشعر يجيب عن غريب القرآن. وهذا المثال لا يصلح للحديث عن عجز الأسر العسكرية عن فهم النص القرآني هذا؛ لأنَّ مشكلة المتنبي كانت بالاقتراب من السلطة ورغبته بتولي الإمارة ولو تحقّق طموحه لما شكا من كافور، وهذا الأخير عُرف في زمانه بالأستاذ، وهو صاحبُ خطٍّ مشهور، ويفهم الشعر، لكنَّه كان يدرك مطامع المتنبي. ولا أظنُّ أنَّ مثقفًا منفتحًا يقبل بأمثلة المتنبي " لا تشترِ العبد إلا والعصا معه" أو "صار الخصيُّ إماما" وهو يتحدث عن العبد الذي صار حاكمًا وغيرها من العبارات التي لم تعد مقبولة، حتى وإن أخفت شعورًا بالظلم. لقد رسّخ المتنبي في أذهاننا صورةً سلبية لكافور، وغيّبت كل صورة إيجابية له. كان الأولى أن يشير إلى المتنبي حين زار بلاد فارس وقد وجد الفتى العربي فيها غريب الوجه، واليد واللسان، أو إلى أبي حيان التوحيدي من القرن الرايع الهجري. وأظنُّ أنَّ أبا زيد كان يقصد السلاجقة وما تلاهم من أسر حاكمة، حين أصبح النصُّ القرآني مستغلقًا على البعض.
أخيرًا لو سلمنا بتحوّل النصِّ القرآني من نصٍّ لغويٍّ له فعالية إلى مصحف للزينة، فلمَ الشكوى المستمرة من كون هذا النص ظلَّ يحكمنا ويحكم كل مفاصل حياتنا طوال هذه العقود؟
5-يورد أبو زيد الكثيرَ من الآراء لعلماء سبقوا الزركشي والسيوطي من الكتابين المدروسين: وهما البرهان، للسيوطي، وليس من كتاباتهم الأصلية، مع أنَّ هؤلاء العلماء لهم كتب خاصة بهم، مثل: ابن فارس اللغوي، وابن العربي وغيرهما. مثال :" وقسّمه الواحدي أيضًا إلى نسخ ما ليس بثابت التلاوة كعشر رضعات.." يحيل الى البرهان ج2/ص41.انظر مفهوم النص ص129.
وبعد هذه المناقشة والأقرب إلى محاورة الكتاب؛ فإنَّ هذا الأخير حرك المياه في بركة راكدة، وطرح أفكارًا كانت صادمةً في حينها، ولا تُقال إلا في المجالس المغلقة، لكنَّها أصبحت الآن قابلة للأخذ، والرد بعيدًا عن الاتهام، أو التشكيك بموقف الكاتب أو كتابه أو منهجه، سيّما أنَّه لا يزعم أنَّه يمتلك الحقيقة أو الإجابة عن كل الاسئلة التي تطرحها دراسة علوم القرآن دراسة علمية.
مع تحفظي على مصطلح رجعي ..لانه ينطوي على حكم قيمة
دائرة المعارف الإسلامية ، مادة تفسير
مفهوم النص ، دراسة في علوم القرآن، نصر حامد أبو زيد، المركز الثقافي العربي ، بيروت، 1990،ص17
مفهوم النص، ص20، أقول: مع التنويه أن النابتة مصطلح ورد عند الجاحظ في رسالته الرد على النابتة، ويقصد به: المكثرون من الحديث على علاته، فتارة هم الحشوية، وتارة ثانية، النابتة وتارة أخيرة العامة، وهم يفضلون السماع، والأخذ عن الرواة على الاجتهاد والفحص.
التلقي والسياقات الثقافية، عبدالله ابراهيم،دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت،2000، ص 123-138
مباحث في علوم القرآن، صيحي الصالح، دار العلم للملايين، بيروت،1980، ص 17 -19
راجع مثلا : مفهوم النص، 61، 181،196، 217.