سَأَصْطَنِعُ المُفَاجَأَةَ ‏ وَكَأَنَّ هَذَا لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْل

 

شعر: هاني قدري

كاتب مصري

 

‏      نَشْرَةُ أَخْبَارِ التَّاسِعَةِ تُعْلِنُ مَوْتِي شَهِيدًا

بَيْنَمَا أَنَا فِي غُرْفَتِي أكْتُبُ قَصِيدَةً جَدِيدَةً

يَقُولُونَ إنَّ يَدَ الغَدْرِ طَالَتْنِي

أُمِّي هَمَّتْ بِاِرْتِدَاءِ السَّوَاد

‏ قَلْبِي يَنْخَلِعُ لصرَاخِهَا

أبِي قَدَمُهُ لا تَحْمِلُهُ

زَوْجَتَي تُمْسِكُ ثِيَابِي وَتُقَبِّلُهَا

رَغْمَ أَنَّهَا لَمْ تُقَبِّلنِي مُنْذُ عَام

أَطْفَالُي يبكون

‏ لَيْسَ لشىءٍ إلّا لأنَّ كُلَّ مَنْ حولهم يبكون

‏ أَخِي يَضْرِبُ الحَائِطَ بِرَأْسِهِ كَطِفْلٍ صَغِير

كَيْفَ لَمْ يَنْتَبِهُوا إلى أَنِّي مَا غَادَرْتُ حُجْرَتِي مُنْذُ أسبوع؟

لا بدَّ أَنْ أَخْرُجَ لإِنْهَاءِ هَذَا الهُرَاء

صَوْتُ مُذِيعِ النَّشْرَةِ يُعِيدُنِي إلى مقعدي

رَئِيسُ الجُمْهُورِيَّةِ يُعْلِنُ سَفَرَ أَبِي وأُمِّي

إلى الحَجِّ عَلَى نَفَقَةِ الدَّولَةِ هَذَا العَام

رَئِيسُ الوُزَرَاءِ

‏ يَصْرِفُ مَعَاشًا ثَابِتًا لأسرتي

حَتَّى مُدِير المدرسة الخاصة

الَّذِي رفض عملي بها لسوءِ هيئتي

يُطْلِقُ اسْمِي عَلَى مَدْرَسَتِهِ

مَسْبُوقًا بلَقَبِ الشَهِيد

أَحَدُ البَرَامِجِ تهاتفُ أَخِي

تُرِيدُهُ الظُّهُور مَعَهُمْ حَصْريًّا

أَخِي يَعْتَذِرُ

المُذِيعُ يَعِدُه بوَظِيفَةٍ فِي إحدى شركات البِتْرُول

‏ صديقي الشاعِرُ العَمُودِيُّ

‏ الَّذِي طَالَمَا تَحدَّانِي

أَنْ أَكْتُبَ سَطْرًا مَوْزُونًا

مَنْ رَفضَ مِرَارًا تَقْدِيمي بصفتى شَاعِر

أَسْمَعُهُ الآنَ يَتَرَحَّمُ عليَّ

‏ لَيْسَ هَذَا فَحَسْب

‏ بَلْ يَقُولُ مَات الشِّعْرُ بَعدِي

‏ وَزِيرُ الثَّقَافَةِ ينعاني

‏ يَقُولُ إنَّ دِيوَانِي كَانَ بِصَدَدِ الصُّدُور

وَإنَّهُ مَا كَانَ يَعْلَمُ تَأَخُّرَهُ طِيلة العَشَرَةِ أَعْوَام

‏ يَبْدُو أَنَّ للمَوْتِ لَذَّةً يجهلُهَا الأَحْيَاءُ

لَكِنَّ بُكَاءَ أَطْفَالِي يَقُودُنِي إلى الخروج

‏.........‏

صَوْتُ مِفْتَاح يُغلقُ بَابَ حُجْرَتِي

‏.........!!‏

سَأَصْطَنِعُ المُفَاجَأَةَ ‏

وَكَأَنَّ هَذَا لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْل

شعر: هاني قدري

كاتب مصري

hanykadry92@gmail.com

‏      نَشْرَةُ أَخْبَارِ التَّاسِعَةِ تُعْلِنُ مَوْتِي شَهِيدًا

بَيْنَمَا أَنَا فِي غُرْفَتِي أكْتُبُ قَصِيدَةً جَدِيدَةً

يَقُولُونَ إنَّ يَدَ الغَدْرِ طَالَتْنِي

أُمِّي هَمَّتْ بِاِرْتِدَاءِ السَّوَاد

‏ قَلْبِي يَنْخَلِعُ لصرَاخِهَا

أبِي قَدَمُهُ لا تَحْمِلُهُ

زَوْجَتَي تُمْسِكُ ثِيَابِي وَتُقَبِّلُهَا

رَغْمَ أَنَّهَا لَمْ تُقَبِّلنِي مُنْذُ عَام

أَطْفَالُي يبكون

‏ لَيْسَ لشىءٍ إلّا لأنَّ كُلَّ مَنْ حولهم يبكون

‏ أَخِي يَضْرِبُ الحَائِطَ بِرَأْسِهِ كَطِفْلٍ صَغِير

كَيْفَ لَمْ يَنْتَبِهُوا إلى أَنِّي مَا غَادَرْتُ حُجْرَتِي مُنْذُ أسبوع؟

لا بدَّ أَنْ أَخْرُجَ لإِنْهَاءِ هَذَا الهُرَاء

صَوْتُ مُذِيعِ النَّشْرَةِ يُعِيدُنِي إلى مقعدي

رَئِيسُ الجُمْهُورِيَّةِ يُعْلِنُ سَفَرَ أَبِي وأُمِّي

إلى الحَجِّ عَلَى نَفَقَةِ الدَّولَةِ هَذَا العَام

رَئِيسُ الوُزَرَاءِ

‏ يَصْرِفُ مَعَاشًا ثَابِتًا لأسرتي

حَتَّى مُدِير المدرسة الخاصة

الَّذِي رفض عملي بها لسوءِ هيئتي

يُطْلِقُ اسْمِي عَلَى مَدْرَسَتِهِ

مَسْبُوقًا بلَقَبِ الشَهِيد

أَحَدُ البَرَامِجِ تهاتفُ أَخِي

تُرِيدُهُ الظُّهُور مَعَهُمْ حَصْريًّا

أَخِي يَعْتَذِرُ

المُذِيعُ يَعِدُه بوَظِيفَةٍ فِي إحدى شركات البِتْرُول

‏ صديقي الشاعِرُ العَمُودِيُّ

‏ الَّذِي طَالَمَا تَحدَّانِي

أَنْ أَكْتُبَ سَطْرًا مَوْزُونًا

مَنْ رَفضَ مِرَارًا تَقْدِيمي بصفتى شَاعِر

أَسْمَعُهُ الآنَ يَتَرَحَّمُ عليَّ

‏ لَيْسَ هَذَا فَحَسْب

‏ بَلْ يَقُولُ مَات الشِّعْرُ بَعدِي

‏ وَزِيرُ الثَّقَافَةِ ينعاني

‏ يَقُولُ إنَّ دِيوَانِي كَانَ بِصَدَدِ الصُّدُور

وَإنَّهُ مَا كَانَ يَعْلَمُ تَأَخُّرَهُ طِيلة العَشَرَةِ أَعْوَام

‏ يَبْدُو أَنَّ للمَوْتِ لَذَّةً يجهلُهَا الأَحْيَاءُ

لَكِنَّ بُكَاءَ أَطْفَالِي يَقُودُنِي إلى الخروج

‏.........‏

صَوْتُ مِفْتَاح يُغلقُ بَابَ حُجْرَتِي

‏.........!!‏

سَأَصْطَنِعُ المُفَاجَأَةَ ‏

وَكَأَنَّ هَذَا لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْل

شعر: هاني قدري

كاتب مصري

hanykadry92@gmail.com

‏      نَشْرَةُ أَخْبَارِ التَّاسِعَةِ تُعْلِنُ مَوْتِي شَهِيدًا

بَيْنَمَا أَنَا فِي غُرْفَتِي أكْتُبُ قَصِيدَةً جَدِيدَةً

يَقُولُونَ إنَّ يَدَ الغَدْرِ طَالَتْنِي

أُمِّي هَمَّتْ بِاِرْتِدَاءِ السَّوَاد

‏ قَلْبِي يَنْخَلِعُ لصرَاخِهَا

أبِي قَدَمُهُ لا تَحْمِلُهُ

زَوْجَتَي تُمْسِكُ ثِيَابِي وَتُقَبِّلُهَا

رَغْمَ أَنَّهَا لَمْ تُقَبِّلنِي مُنْذُ عَام

أَطْفَالُي يبكون

‏ لَيْسَ لشىءٍ إلّا لأنَّ كُلَّ مَنْ حولهم يبكون

‏ أَخِي يَضْرِبُ الحَائِطَ بِرَأْسِهِ كَطِفْلٍ صَغِير

كَيْفَ لَمْ يَنْتَبِهُوا إلى أَنِّي مَا غَادَرْتُ حُجْرَتِي مُنْذُ أسبوع؟

لا بدَّ أَنْ أَخْرُجَ لإِنْهَاءِ هَذَا الهُرَاء

صَوْتُ مُذِيعِ النَّشْرَةِ يُعِيدُنِي إلى مقعدي

رَئِيسُ الجُمْهُورِيَّةِ يُعْلِنُ سَفَرَ أَبِي وأُمِّي

إلى الحَجِّ عَلَى نَفَقَةِ الدَّولَةِ هَذَا العَام

رَئِيسُ الوُزَرَاءِ

‏ يَصْرِفُ مَعَاشًا ثَابِتًا لأسرتي

حَتَّى مُدِير المدرسة الخاصة

الَّذِي رفض عملي بها لسوءِ هيئتي

يُطْلِقُ اسْمِي عَلَى مَدْرَسَتِهِ

مَسْبُوقًا بلَقَبِ الشَهِيد

أَحَدُ البَرَامِجِ تهاتفُ أَخِي

تُرِيدُهُ الظُّهُور مَعَهُمْ حَصْريًّا

أَخِي يَعْتَذِرُ

المُذِيعُ يَعِدُه بوَظِيفَةٍ فِي إحدى شركات البِتْرُول

‏ صديقي الشاعِرُ العَمُودِيُّ

‏ الَّذِي طَالَمَا تَحدَّانِي

أَنْ أَكْتُبَ سَطْرًا مَوْزُونًا

مَنْ رَفضَ مِرَارًا تَقْدِيمي بصفتى شَاعِر

أَسْمَعُهُ الآنَ يَتَرَحَّمُ عليَّ

‏ لَيْسَ هَذَا فَحَسْب

‏ بَلْ يَقُولُ مَات الشِّعْرُ بَعدِي

‏ وَزِيرُ الثَّقَافَةِ ينعاني

‏ يَقُولُ إنَّ دِيوَانِي كَانَ بِصَدَدِ الصُّدُور

وَإنَّهُ مَا كَانَ يَعْلَمُ تَأَخُّرَهُ طِيلة العَشَرَةِ أَعْوَام

‏ يَبْدُو أَنَّ للمَوْتِ لَذَّةً يجهلُهَا الأَحْيَاءُ

لَكِنَّ بُكَاءَ أَطْفَالِي يَقُودُنِي إلى الخروج

‏.........‏

صَوْتُ مِفْتَاح يُغلقُ بَابَ حُجْرَتِي

‏.........!!‏

سَأَصْطَنِعُ المُفَاجَأَةَ ‏

وَكَأَنَّ هَذَا لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْل

شعر: هاني قدري

كاتب مصري

hanykadry92@gmail.com

‏      نَشْرَةُ أَخْبَارِ التَّاسِعَةِ تُعْلِنُ مَوْتِي شَهِيدًا

بَيْنَمَا أَنَا فِي غُرْفَتِي أكْتُبُ قَصِيدَةً جَدِيدَةً

يَقُولُونَ إنَّ يَدَ الغَدْرِ طَالَتْنِي

أُمِّي هَمَّتْ بِاِرْتِدَاءِ السَّوَاد

‏ قَلْبِي يَنْخَلِعُ لصرَاخِهَا

أبِي قَدَمُهُ لا تَحْمِلُهُ

زَوْجَتَي تُمْسِكُ ثِيَابِي وَتُقَبِّلُهَا

رَغْمَ أَنَّهَا لَمْ تُقَبِّلنِي مُنْذُ عَام

أَطْفَالُي يبكون

‏ لَيْسَ لشىءٍ إلّا لأنَّ كُلَّ مَنْ حولهم يبكون

‏ أَخِي يَضْرِبُ الحَائِطَ بِرَأْسِهِ كَطِفْلٍ صَغِير

كَيْفَ لَمْ يَنْتَبِهُوا إلى أَنِّي مَا غَادَرْتُ حُجْرَتِي مُنْذُ أسبوع؟

لا بدَّ أَنْ أَخْرُجَ لإِنْهَاءِ هَذَا الهُرَاء

صَوْتُ مُذِيعِ النَّشْرَةِ يُعِيدُنِي إلى مقعدي

رَئِيسُ الجُمْهُورِيَّةِ يُعْلِنُ سَفَرَ أَبِي وأُمِّي

إلى الحَجِّ عَلَى نَفَقَةِ الدَّولَةِ هَذَا العَام

رَئِيسُ الوُزَرَاءِ

‏ يَصْرِفُ مَعَاشًا ثَابِتًا لأسرتي

حَتَّى مُدِير المدرسة الخاصة

الَّذِي رفض عملي بها لسوءِ هيئتي

يُطْلِقُ اسْمِي عَلَى مَدْرَسَتِهِ

مَسْبُوقًا بلَقَبِ الشَهِيد

أَحَدُ البَرَامِجِ تهاتفُ أَخِي

تُرِيدُهُ الظُّهُور مَعَهُمْ حَصْريًّا

أَخِي يَعْتَذِرُ

المُذِيعُ يَعِدُه بوَظِيفَةٍ فِي إحدى شركات البِتْرُول

‏ صديقي الشاعِرُ العَمُودِيُّ

‏ الَّذِي طَالَمَا تَحدَّانِي

أَنْ أَكْتُبَ سَطْرًا مَوْزُونًا

مَنْ رَفضَ مِرَارًا تَقْدِيمي بصفتى شَاعِر

أَسْمَعُهُ الآنَ يَتَرَحَّمُ عليَّ

‏ لَيْسَ هَذَا فَحَسْب

‏ بَلْ يَقُولُ مَات الشِّعْرُ بَعدِي

‏ وَزِيرُ الثَّقَافَةِ ينعاني

‏ يَقُولُ إنَّ دِيوَانِي كَانَ بِصَدَدِ الصُّدُور

وَإنَّهُ مَا كَانَ يَعْلَمُ تَأَخُّرَهُ طِيلة العَشَرَةِ أَعْوَام

‏ يَبْدُو أَنَّ للمَوْتِ لَذَّةً يجهلُهَا الأَحْيَاءُ

لَكِنَّ بُكَاءَ أَطْفَالِي يَقُودُنِي إلى الخروج

‏.........‏

صَوْتُ مِفْتَاح يُغلقُ بَابَ حُجْرَتِي

‏.........!!‏

سَأَصْطَنِعُ المُفَاجَأَةَ ‏

وَكَأَنَّ هَذَا لَمْ يَحْدُثْ مِنْ قَبْل

شعر: هاني قدري

كاتب مصري

hanykadry92@gmail.com

‏      نَشْرَةُ أَخْبَارِ التَّاسِعَةِ تُعْلِنُ مَوْتِي شَهِيدًا

بَيْنَمَا أَنَا فِي غُرْفَتِي أكْتُبُ قَصِيدَةً جَدِيدَةً

يَقُولُونَ إنَّ يَدَ الغَدْرِ طَالَتْنِي

أُمِّي هَمَّتْ بِاِرْتِدَاءِ السَّوَاد

‏ قَلْبِي يَنْخَلِعُ لصرَاخِهَا

أبِي قَدَمُهُ لا تَحْمِلُهُ

زَوْجَتَي تُمْسِكُ ثِيَابِي وَتُقَبِّلُهَا

رَغْمَ أَنَّهَا لَمْ تُقَبِّلنِي مُنْذُ عَام

أَطْفَالُي يبكون

‏ لَيْسَ لشىءٍ إلّا لأنَّ كُلَّ مَنْ حولهم يبكون

‏ أَخِي يَضْرِبُ الحَائِطَ بِرَأْسِهِ كَطِفْلٍ صَغِير

كَيْفَ لَمْ يَنْتَبِهُوا إلى أَنِّي مَا غَادَرْتُ حُجْرَتِي مُنْذُ أسبوع؟

لا بدَّ أَنْ أَخْرُجَ لإِنْهَاءِ هَذَا الهُرَاء

صَوْتُ مُذِيعِ النَّشْرَةِ يُعِيدُنِي إلى مقعدي

رَئِيسُ الجُمْهُورِيَّةِ يُعْلِنُ سَفَرَ أَبِي وأُمِّي

إلى الحَجِّ عَلَى نَفَقَةِ الدَّولَةِ هَذَا العَام

رَئِيسُ الوُزَرَاءِ

‏ يَصْرِفُ مَعَاشًا ثَابِتًا لأسرتي

حَتَّى مُدِير المدرسة الخاصة

الَّذِي رفض عملي بها لسوءِ هيئتي

يُطْلِقُ اسْمِي عَلَى مَدْرَسَتِهِ

مَسْبُوقًا بلَقَبِ الشَهِيد

أَحَدُ البَرَامِجِ تهاتفُ أَخِي

تُرِيدُهُ الظُّهُور مَعَهُمْ حَصْريًّا

أَخِي يَعْتَذِرُ

المُذِيعُ يَعِدُه بوَظِيفَةٍ فِي إحدى شركات البِتْرُول

‏ صديقي الشاعِرُ العَمُودِيُّ

‏ الَّذِي طَالَمَا تَحدَّانِي

أَنْ أَكْتُبَ سَطْرًا مَوْزُونًا

مَنْ رَفضَ مِرَارًا تَقْدِيمي بصفتى شَاعِر

أَسْمَعُهُ الآنَ يَتَرَحَّمُ عليَّ

‏ لَيْسَ هَذَا فَحَسْب

‏ بَلْ يَقُولُ مَات الشِّعْرُ بَعدِي

‏ وَزِيرُ الثَّقَافَةِ ينعاني

‏ يَقُولُ إنَّ دِيوَانِي كَانَ بِصَدَدِ الصُّدُور

وَإنَّهُ مَا كَانَ يَعْلَمُ تَأَخُّرَهُ طِيلة العَشَرَةِ أَعْوَام

‏ يَبْدُو أَنَّ للمَوْتِ لَذَّةً يجهلُهَا الأَحْيَاءُ

لَكِنَّ بُكَاءَ أَطْفَالِي يَقُودُنِي إلى الخروج

‏.........‏

صَوْتُ مِفْتَاح يُغلقُ بَابَ حُجْرَتِي

‏.........!!‏