محمد سمحان
شاعر أردني
كــــوخٌ مِنَ الأبَنــــوسِ في غــــابَهْ من أضْــــلُعي حطَّــــبْتُ أخشَـــــابَهْ
وبنيــــــتُهُ نَغَمـــــاً على نَغَـــــــــمٍ لَقَّطْتُـــها مِنْ بَــــــــوْحِ شَبّــــــــــابَهْ
وفَرَشْــــتُهُ بحُـــــروفِ أغْــــنِيَـةٍ كالجَـــــدْولِ الرّقـــــراقِ مُنســـــــابَهْ
سيّجْــت بالأهْـــــدابِ شُــرْفَــتَهُ وصَنَعْــــتُ من نـــــارِ الجَــــوى بــابَهْ
ألبَسْـــتُهُ ثَـــوْبَ المَجــــازِ رؤىً فتّــــــــــــانَةَ الألـــــــــــوانِ خَـــــــلَّابَهْ
حَـــــــجَّ الفـــراشُ لهُ وبـــــارَكَهُ وأقــــــامَ فـــــوْقَ الوَرْدِ أسْـــــــــرَابَهْ
طوَّبْــــــتُهُ لحبيـــبتـــي وطَنَـــًــا وكَسَــــــوْتُ بالأشـــــــعارِ أعْتــــــــابَهْ
يـــا ثورةَ الحُــبِّ التي عَصَفــتْ كُــــوني بأمْــــــرِ الحُـــــبِّ غَـــــــلَّابَهْ
وتَرَفّــــِقي بِفـــتىً جَوارحُـــــــهُ احْــــتَرقَتْ وأذكى الوَجْــــدُ أعْصـــابَهْ
كَـرْمُ الهَــوى طــابَتْ مَوَاسِــمُهُ فَمَــــتى سَــــيُدْني الوَصْــــلُ أعْنــــابَهْ؟!.