عبقريةُ المكانِ وذاكرةُ الزمنِ في محافظة عجلون.

عبدالمجيد جرادات
كاتب وباحث أردني
يُستدل من الحقائق التاريخيّة، أنَّ منطقة عجلون كانت عبر محطات الزمن، تنبض بالحياة والتجدّد، والسبب يكمن بموقعها الحيوي، ومُناخها المعتدل، وتضاريسها المتنوعة، فهي تتألف من إطلالات جبلية عُرفت بسلسلة (جبال عوف)، حيث تنفتح على مختلف الاتجاهات، وفي عجلون منحدرات ضيقة تسير بانسيابية نحو الأودية المتشعبّة، إلى أن تلتقي مع منطقة السهول المحاذية إليها في الأغوار الشمالية.

جاءت تسمية عجلون من لفظٍ ساميٍّ آرامي قديم، نسبة إلى أحد ملوك مؤاب اسمه (عجلون)، وعند القدماء عُرفت عجلون بالاسم الأموي (جلعاد) والذي يعني الصلابة والخشونة، وتُعتبر عجلون حلقةَ الوصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد حظيت باهتمام المؤرخين والكتّاب الذين حرصوا على توثيق أحداثها ووقائعها، ونالت من جهود العلماء، الذين وثّقوا صفحات مشرقة في سجل تطورها الحضاري بعد أن خبروا جمال الطبيعة فيها وتيقنوا أنَّ مصادر دخلها الطبيعية متجدّدة ومتنوعة.

عجلون، مدينةٌ شامخةٌ على مرِّ العصور.. تحظى بهدوء الجبال التي تعانق الغيم، وتصحو مع بزوغ الفجر حين تعانق خيوط الشمس قلعة عجلون التي تربض فوق جبل عوف.. تربة عجلون خصبة، ونباتاتها متنوعة ومثمرة، وبالرغم من انحداراتها الوعرة، إلاّ أنَّ صلابة صخورها شكّلت مع الزمن علاقةً حميميةً متميّزةً تجذّرت في فضاءآت ثلاثية؛ الإنسان والزمان والمكان، لتكون النتيجة هي حالة من العشق التي تعكس التجليات الحقيقية لمفهوم حب الأرض والانتماء إليها، وتلك هي الحقيقية التي خبرناها بطباع أهالي عجلون وميولهم؛ تأكيداً لنظرية ابن خلدون التي قال فيها: ( إنَّ الإنسان نبتة في البيئة التي يعيش فيها).

شهدت عجلون الكثير من الأحداث، ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ، إلى اليونان، وبعدهم الأنباط، الذين استخرجوا الحديد من "مغارة وردة" الواقعة على بعد 18 كم جنوب مدينة عنجرة، ثم الرومان، إلى أن جاء الفتح الإسلامي، حيث بدأت مناطق عجلون بالازدهار والنمو، وقد استوطنها العديد من جند الفتح الذين اتخذوا مواقعهم في ضواحيها.

تبرز أهمية عجلون باعتبارها المنطقة ذات العلاقة التاريخية والجغرافية والدينية التي ترتبط مع بلاد الشام من ناحية، ومع أرض بيت المقدس من ناحية أخرى، وهي من الأراضي المحيطة بالأماكن المقدسة التي بارك الله فيها، وتُعدُّ عجلون من أغنى المناطق بالنسبة للمعالم الأثرية التي تعكس التطور العمراني وتخدم مسيرة التطوّر الحضاري.

فيما يتعلق بالغزوات الأجنبية التي كانت تتعرض لها مناطق الشرق الأوسط عبر التاريخ، فقد عرفنا أنَّ تقديرات القادة العسكريين الذين قادوا معظم الحملات، استندت إلى ضرورة تجنب مهاجمة مناطق عجلون، لأنَّ كلفة الوصول إليها، أكبر بكثير من النتائج التي يتوقعون تحقيقها، وهذا ما ورد في كتاب الجنرال الإنجليزي "فردريك" الذي حمل عنوان ( قبائل شرقي الأردن وتاريخها).

في محافظة عجلون الكثير من الإطلالات الجميلة، وبناءً على الدراسات المنجزة وما كتبه الرحالة عن عجلون، فإنَّ هذه البقعة تنعم بالهواء النقي، الذي يمدُّ الإنسان بطاقة إنتاجية متجددة، ويمنحه القدرة على مبدأ التكيف مع قسوة الطبيعة وتقلبات الطقس، أمَّا القمم العالية في مرتفعات عجلون، فقد عرفنا أنَّها كانت تُستخدم لاستطلاع شرور الخصوم الذين يطمحون للزحف نحو هذه المنطقة سعياً للاستحواذ على مقدراتها وامتلاك حرية ومرونة الحركة فيها، وهنالك مواقع استراتيجية تم توظيفها على مر العصور في مهام الذود عن الحمى.

أبرز الأماكن التي تتحدث عن تاريخ عجلون.

قلعةُ عجلون، شُيّدت في العام 580 هجرية 1184 ميلادية: بناها القائد عزالدين أسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي، وقد أُقيمت على أحد جبال عوف، الذي يشرف على عدد من المعابر الرئيسة؛ أهمها وادي كفرنجة الذي يقع في وسط منطقة عجلون ويتكون من التقاء وادي عين جنة في الشرق، ووادي الجود الشمالي وسط عجلون، ووادي اليابس الذي يُعرف بوادي الريان، ويمر في الطرف الشمالي لعجلون، ويبدأ بالقرب من قرية عفنا شرقاً لينحدر بشدة غرباً ماراً بالقرب من بلدات راسون وعرجان، وباعون وجديتا وكفر أبيل، ثم وادي راجب.

من أهم الحقائق التاريخية أنَّ قلعة عجلون تتميّز بموقعها الاستراتيجي، لأنَّها تطلُّ على طرق المواصلات ما بين سوريا وجنوب الأردن، وكان الهدف من بنائها، هو رصدُ تحركات الصليبيين من جهة حصن كوكب الهواء والتصدي لأي زحفٍ قد يطمح للتعدي على مقومات السيادة المحلية.

شهدت عجلون ازدهاراً كبيراً في الفترة الأيوبية والمملوكية بعد بناء القلعة، وأصبحت عجلون، مركزاً تجارياً كبيراً، وتعددت فيها الأسواق والمدارس مثل المدرسة اليقينية وسيدي بدر، ومسجد عجلون الكبير، وتمتاز عجلون بأنَّها دائمة الخضرة وأشجارها مكوّنةٌ من البلوط والصنوبر الحلبي والزيتون البري والبطم الأطلسي والبطم الفلسطيني والخروب والقيقب، كما تُزرع في مناطق عجلون الحبوب على مختلف أنواعها وكذلك أشجاز الزيتون والعنب والتفاح الذي يُزرع في المناطق المرتفعة من عجلون.

يُعتبر مسجد عجلون الكبير من أقدم الأماكن الدينية، نشير هنا إلى أنَّ المسجد بُني من قبل الصالح نجم الدين أيوب سنة 645هجرية 1247 ميلادية، وقد اهتم الظاهر بيبرس بمدينة عجلون فبنى منارةً بمدينة عجلون للمسجد سنة 1263م.

الأثرُ العلميُّ ودورُ العلماء في عجلون
في دراسة تاريخية أنجزها الأستاذ الدكتور عمر صالح العمري أستاذ التاريخ في جامعة اليرموك، ونُشرت في مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية المجلد 44 العدد3 الصادر في العام 2017م، نقف على جملة حقائق حول تطور الحركة التعليمية عبر الزمن ودور العلماء في محافظة عجلون، إذ يقول الدكتور العمري في مقدمة دراسته أنَّ (كتب التراجم) تقدّم مسحاً وافياً ودقيقاً وواضحاً لمشاهير العلماء في نيابة عجلون ونيابة الكرك وولاية البلقاء، واستدارية الأغوار لابن حجر العسقلاني( أحمد بن علي ت 853ه 1449م) وكان على رأس هذه المصادر كتاب (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة).

بعد أن يُشير المؤرخ العمري للعديد من المراجع، يُخبرنا أنَّ من أشهر علماء عجلون في الفترة المملوكية في علوم القرآن: راشد بن عبدالله الملكاوي العجلوني، وهو من بلدة ملكا. وخطاب بن عمر بن مهنا بن يوسف بن يحيى الغزاوي العجلوني ت 887ه 1478م نسبة إلى قبيلة الغزاوية المعروفة، وظهر منهم في علم الحديث أحمد بن ساحة بن كوكب الطائي الحكمي، نسبة إلى بلدة حكما شمالي إربد 703ه 1303م، وعبدالله بن مالك العجلوني ومحمد بن يونس بن علي العجلوني.

من الذين اشتهروا في الفقه: عماد الدين أبو الفتح الذي تولى قضاء عجلون وتوفي فيها سنة 699ه 1299م، وحسن بن أحمد بن أبي بكر الأربدي العجلوني ت760ه 1300م.

أمَّا شيخ الصوفية يوسف بن أبي القاسم بن عبدالله الأموي المعروف بالشيخ أبي القاسم الحواري ت663ه 1264م فهو صاحبُ زاويةٍ في قرية حوارة شرقي إربد، وما يزال مقامه موجوداً هناك، وإبراهيم العجلوني وحازم الكفرماوي نسبة إلى بلدة كفر الماء من قرى لواء الكورة. وبرز في مجال الطب ابن القف الكركي الذي خدم بقلعة عجلون لمدة عشر سنوات، وكان مقرباً من السلطان الظاهر بيبرس. وهؤلاء الرموز هم نماذج لعشرات العلماء في العهد المملوكي.

كان واضحاً عبر المحطات التاريخية لعجلون، أنَّ طلب العلم وملازمة العلماء في المراكز العلمية الكبرى في الشام ومصر وبيت المقدس، يندرج ضمن أولويات أهل الإبداع وأصحاب الكفاءآت الواعدة، على اعتبار أنَّ العلم هو أساس الحضارة، وقد قامت المساجد بدور متميّز في خدمة العلم كما هو الحال بالنسة للدور الذي تقوم به الجامعات حالياً.

الزراعةُ والسياحةُ في عجلون ودورهما في التنمية المستدامة

تُعتبر الزراعة من أقدم الحرف المتوارثة بين أبناء مدينة عجلون، إذ يتم التركيز على زراعة الحبوب وكروم العنب والتين والزيتون، وقد تم التوسع منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمن باستغلال مساحات كبيرة من الأراضي التي تصلح لزراعة الزيتون والأشجار المثمرة؛ مثل التفاح واللوزيات بعد أن تراجع الاهتمام بزراعة القمح.

في محافظة عجلون مواقع سياحية متمّزة، تبدأ من قلعة عجلون والإطلالات الجبلية وصولاً إلى مدينة "صخرا" التي تطلُّ على سهول حوران والمناطق الشرقية، وقد أُقيمت العديد من الأماكن الترويحية التي تعكس الوجه المشرق لحقائق التاريخ وعبقرية المكان في عجلون، ومن أهم هذه المواقع:

• محمية عجلون الطبيعية:
تأسست في العام 1989بمساحة 12000دونم وتتكون من مجموعة من التلال، ذات الارتفاعات المتباينة، وفي عام 2000 تم إعلانها ضمن المناطق المهمة للطيور في الأردن، وتعتبر مصدراً جيداً للأخشاب كون معظم مساحة المحمية هي غابات بلوط دائمة تحتوي على أنواع عديدة من الطيور والغزلان، ويوجد في المحمية مخيم سياحي مكون من 20 موقعاً بالإضافة إلى قاعة حرف يدوية لتدريب الهواة والمتطوعين من أبناء المجتمع المحلي.

• مسار راسون السياحي:
يبلغ طول هذا المسار حوالي 17كم، وهو يرمز للطابع الديني ويمثل الطبيعة بكل تجلياتها، ويُشكل موروثاً ثقافياً وتراثياً، حيث يبدأ المسار من مثلث اشتفينا راسون، عرجان، وادي اليابس، طاحونة عودة، باعون، لست، تل مار الياس وينتهي عند قلعة عجلون.

• وادي كفرنجة( وادي الطواحين).
من المناطق النادرة في عجلون التي تزخر بالمواقع الأثرية والطبيعية، حيث تكسوها الأشجار الحرجية والمثمرة وتتفرع من أوسطه الأودية، وتوجد على جانبية طواحين المياه والأماكن الأثرية والينابيع وأقنية الري والجسور الرومانية القديمة، وتكثر في هذا الوادي أشجار الجوز والرمان والعنب واللوزيات والتفاح والحمضيات، التي تغطي حاجات السوق المحلي في عجلون ويتم تصدير الباقي لأسواق إربد وجرش وعمان.

• موقع شلالات إزقيق ( منطقة حلاوة).
يُشكل منظراً جمالياً في المنطقة وهو أهم مصدر لتزويد محافظة عجلون بمياه الشرب، ويتم سقاية الكثير من البساتين من مياهه العذبة.

• شلالات راجب: تمتاز بكثرة ينابيع المياه والأودية دائمة الجريان وتنوع الغطاء النباتي والحرجي، إضافة إلى وجود عدد من البساتين المزروعة بأنواع مختلفة من الفواكة والحمضيات.

• اشتفينا.
تتميز بوجود الغابات من أشجار البلوط والسنديان والأعشاب والأزهار.

• منطقة عبين وعبلين: أراضيها مرتفعة ومناخها معتدل صيفاً وبارد شتاء، وهي منطقة زراعية خصبة، تشتهر بزراعة التفاحيات واللوزيات والعنب والبيوت الريفية التي يروق للمصطافين والباحثين عن جمال الطبيعة قضاء أجمل الأوقات فيها.

الحركةُ الثقافيّةُ والفكريّةُ في محافظة عجلون

تحظى محافظة عجلون بحركة ثقافية نشطة وهادفة، والجدير بالذكر أنَّه تم اختيار عجلون في العام 2013 لتكون مدينة الثقافة لذلك العام، وآنذاك صدر للدكتور رفعات راجي الزغول، والراحل المهندس نصير عقيل الزغول كتابٌ حمل عنوان (عنجرة مدينة الثلج والزيتون بين الماضي والحاضر) وقد تضمن هذا الكتاب مجموعة فصول وعناوين حول موقع وتاريخ وجغرافية عجلون، وطبيعة الحياة فيها، وما يتوفر في هذه المدينة من المصادر الطبيعية التي تسهم برفد الدخل الفردي والقومي معاً، وما هي أهم الجهود والمبادرات التي يتبناها الأوفياء من أبناء عجلون من أجل مسيرة التنمية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي.

حظي التراث الشعبي باهتمام مديرية ثقافة عجلون وأبناء المحافظة، وهنالك مبادرات على مستوى شخصي، نذكر منها على سبيل المثال(منزل الراحل راجي الزغول) الذي تمكن الدكتور رفعات الزغول من تحويلة إلى معلم تراثي متميّز، بالإضافة لمتحف راسون للتراث الشعبي، وهو معلم تاريخي، يحتوي على قطع تراثية وتاريخية استخدمت من قبل الأباء والأجداد، علماً أنَّ هذا المتحف تأسس في العام 2004.

أمَّا "متحف الوهادنة للتراث الشعبي" فهو يهتم بإحياء وجمع التراث الذي يُبرز الهُوية التاريخية لأبناء المنطقة وما يُعنيه ذلك من اعتزاز بالهُوية الحضارية لأبناء المنطقة، ومن الواضح أنَّ السبب الرئيس لاهتمام أبناء عجلون بالتراث، يرتكز على عدة اعتبارات أهمها: أنَّ التراث الشعبي يُشكّل بإطاره العام أحد قنوات المعرفة التي يتم اكتسابها من خلال التفاعل الإيجابي والميل التلقائي للاقتداء بالذين يسجلون مواقف متميّزة على طريق البناء الفكري سعياً لتعميق الإحساس نحو مضاعفة الإنجازات الحضارية؛ وتلك هي مقومات السير في ركب التطور والتجدد.

نعود إلى عنجرة وعبقرية المكان، فهي تقع بين ثلاثة جبال على شكل قوس من الشرق والجنوب، والجنوب الغربي، وهي تحاذي مدينة عجلون وعين جنة من الشمال، وتلتقي مع لواء كفرنجة غرباً، ثم تمتد أراضيها إلى الشرق والشمال الشرقي باتجاه بلدتي ساكب وسوف وجبل أم الدرج والذي يرتفع عن مستوى سطح البحر (1247متراً) ويُعرف بجبل القاعدة وهو أعلى جبال عجلون ارتفاعاً.

الاستنتاجات
عندما نتحدث عن عبقرية المكان وتاريخ محافظة عجلون، فإنَّنا نستذكر ما استنتجه ابن خلدون في مقدمته المشهورة إذ قال: ( اعلم أنَّ فنَّ التاريخ فنٌّ عزيزُ المذهب، جمُّ الفوائد، شريفُ الغاية، فهو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم، ويُعرفنا بسياسات الملوك في دولهم، والحكماء بين شعوبهم، حتى تكون فائدة الاقتداء لمن يرومه حق الدين والدنيا).

أثناء محاولة توثيق طبيعة العلاقة بين الإنسان والمكان في عجلون على مر العصور، نجد أنَّ هذه البقعة تمنح من يتفيأ ظلالها الشعور بالعزة الوطنية والثقة التي تحفز القدرات نحو الأفعال التي تنفع أبناء البيئة وتمكث في الأرض، وفي تتبعنا لمنجزات الرواد والمبدعين من أبناء عجلون، نتيقن من حقيقتين:

الأولى: أنَّ ما يستوحيه الإنسان من وجوده بين الجبال والأودية، يغرس فيه صفتي الإباء وعلو الهمة، ويُنمي فيه الروح المعنوية التي تدفعه نحو التحلي بمقومات الذات الفاعلة التي تستمد منعتها من سياقها الحضاري ومنسوب الإنجازات على مختلف المستويات.

الحقيقة الثانية: أنَّ صفات الشموخ، تعزّز ثقافة الفروسية والإقدام عند أبناء المنطقة، بحيث يمتلك الإنسان القدرة على الاحتمال، ويكتسب صفات العمل الجاد في الأراضي الوعرة ومواجهة أصعب الظروف، وهذه هي الحقائق التي عُرفت عن أبناء محافظة عجلون، في الماضي والحاضر، ومن المؤكد أنَّ مسيرة التطوّر الحضاري بكل جوانبه ستشهد المزيد من الازدهار في ظلِّ وجود الكثير من المبدعين والأدباء والعلماء في محافظة عجلون.

قائمة المصادر والمراجع
1. ( زغول: رفعات راجي والراحل المهندس نصير عقيل) كتاب عنجرة مدينة الثلج والزيتون الصادر في العام 2013.
2. (فردريك باشا) كتاب قبائل شرقي الأردن وتاريخها).
3. ( خطاطبة: محمد فاضل )كتاب آثار عجلون في العصور الإسلامية الصادر عن دار أبصار: ناشرون وموزعون 2020.
4. ( القضاة: أحمد مصطفى ) كتاب صفحات من جبال عجلون الصادر في العام 1988.
5. ( خليف مصطفى غرايبة): كتاب الجغرافيا التاريخية للمنطقة الغربية من جبل عجلون الصادر عن وزارة الثقافة في العام 1998.