إبداع
قصائد للشّاعرة النمساويّة "إنغبورغ باخمان"
16,Nov,2020
ترجمها عن الألمانية: سوار ملا كاتب ومترجم سوري مقيم في ألمانيا swarmallamahmoud@hotmail.com     • لغز ‏ ‏ لا شيءَ سيصلُ بعد الآن.‏ لن يحلَّ الربيعُ ثانيةً.‏ التقويم ذو السنين الألفِ يتنبّأ بذلكَ.‏ حتّى الصّيف، وكذا كلّ ما يُكنّى ‏ بـِ"صيفي"‏ لن يأتي مرَّةً أخرى.‏ ‏ ‏ لكن ينبغي ألّا تبكي، تقولُ أغنيةٌ.‏ ‏ ‏ عدا ذلكَ لا أحدَ يقولُ ..

الصعود إلى معراج السماء(*)
16,Nov,2020
‏ قصة: حسام الرشيد قاص أردني sanq2001@yahoo.com حينَ وقَعَتْ عينا الصحفي على تلك الرسالة، أنشب القلق مخالبه في قلبه، لم يصدِّق ما ‏رأى، وانتابته طائفة من الهواجس، للوهلة الأولى اعتقد بأنَّ ثمة خطأ في الأمر، ولكن ‏ما حدث معه في ظهيرة هذا النهار، بدَّد غمام الشك، وأيقن أنَّ هذه الرسالة التي ‏أرسلها رجل مجهول، مرسلة له، لا لأحد سواه.‏ كعادته في مستهلّ كل شهر، ..

البالون
16,Nov,2020
قصة: يوسف الغزو قاص وروائي أردني     ‏"أبو عزمي" رجل أعمال مكرّس، لقبه "أبو العزم". وقته ثمين جدًا. يبدأ نهاره بالعمل ‏وينتصف ليله وهو غارق في الحسابات والاجتماعات وتقييم أرباح مشاريعه في اليوم ‏الذي انقضى. أرباحه تحسب في اليوم لا في الشهر أو السنة. هو يعرف أنَّ لبدنه عليه ‏حقًّا ولكنه لا يختلس من هذا الحق إلا القليل. لحظات يجلس فيها مع نفسه ويستذكر ما ‏مضى م ..

فِي جُذُوعِ النَّخْلِ...
16,Nov,2020
شعر: سعيد يعقوب شاعر أردني   مِنْ ميمِ معْناكِ حتَّى تاءِ تَأْوِيلِي// رَسَمْتُ عَيْنَيْكِ لَحْنًا في مَواويلي لا تتْعَبِيْ ودَعِيْ التَّعْلِيلَ عنْكِ فكم // أعْيَا الفَلاسفةَ الأفْذاذَ تَعْلِيلي ضُمِّيْ لِصدْرِكِ أنْفاسيْ وجَمْرَ فَمِيْ // فَلَسْتُ أُشْفى بِلا ضَمِّ وتَقْبيلِ تَغَلْغَلِيْ طَيَّ ذَرَّاتيْ وأَنْسِجتيْ // كما تَمازَجَ مَحْلُولٌ بِمَحْلُولِ ..

خلّيكِ في البيت
16,Nov,2020
  شعر: إيهاب الشلبي شاعر أردني   أريد فضاءً من الوقتِ.. يسعفني للعبور إلى ضفة الأمنيات البعيدة أريد القليل من الشمسِ في باحة العمر كي يهتف الضوء لي:‏ كُن كما شئت يا صاحبي شجرًا في أعالي الكلام ودعْ عنكَ صمتكَ وانهض من الرملِ واصعد إلى كتف الحلم عانق غصون القصيدة تعال إليَّ.. ودعك من الليلِ دعك من الموتِ كُن أنتَ أنتَ الذي ينتشي بال ..

رؤى بغداد
16,Nov,2020
  شعر: حميد سعيد شاعر عراقي     توقظه بغداد صباحًا..‏ يفتَحُ عينيهِ..‏ يَراها..‏ فَيُقَبِّلُ جبهتَها..‏ ويَشُمُّ عَرارَ جدائِلِها وقُرُنفُلَ ضحكتِها..‏ وأريجَ صِباها يسمَعُ وَقعَ خُطاها في الروح.. من البابِ الشرقيِّ إلى الميدانْ يا ما كانْ رافقها من بستان الخسِّ إلى بستان الخاتونْ ومن خِضرِ الياسِ إلى حَنّونْ ما زالتْ تَفتَحُ بابَ الأح ..