حمامٌ دامي القلب
3,Jun,2021
قصة: تيسير نظمي قاص وروائي أردني tayseernazmi@yahoo.com نافذةُ غرفة مكتبي مطلّة على الشارع. لذلك، عندما أجلس منهمكًا وراء حاسوبي أنقل نظري ما بين شاشة التلفاز على يميني أو أنظر أمامي لأرى المارّة. في هدأة الصباح الباكر لا يكون هنالك مارّة عادةً فأسمع وأرى هديل الحمام وحركته المقترنة بزقزقة العصافير على شجرة الكينا العملاقة بمحاذاة شبّاك غرفة النوم المج ..