شعر: مازن شديد
شاعر أردني
وَكُنْتَ أنتْ..
مع طيركَ الذي،
حلّقَ فوقي عاليًا بصمتْ..
وحطّ عند ساحلي الذي،
مدَّ النَّدى له،
لكي يدلَّني عليكْ...
وها أنا...
أمشي على رمشي،
وتسبقني مواويلي إليكْ...
أمشي وأعرفُ،
أنَّني أمشي على جمري..
وتسبقني خُطايْ..
إلى مداكَ إلى هوايْ..
لأحتمي في خيمتكْ..
كي أسألكْ:
يا أنتْ..؟
مَن أنتَ ومَنْ..
أغراكَ كي تُغري صبايْ..؟
مَن ذا الذي،
أغواكَ تتبعني،
وأغواني معكْ....!
كي أرتمي بين يديكْ..
لأنام فوق مُخملكْ...؟
***
ها إنني حَمَّمتُ عمري..
عطّرتُه بالمسكِ والحِنّاءْ..
زيَّنتُه بقلادةٍ من برق وجهكْ..
مع نجمة من السماءْ...!
***
وها أنا...
وحدي معي أندهْ عليكْ..
يا الذي جَمَّلَني وكَساني..
والذي خلَّصَني من هواني..
من ثياب الحزن والدَّمع الذي..
ما جفّ يومًا من حقولي..
منذ أن كان زماني...!
***
وها أنا...
وحدي على حدّيَ أمشي وأُغنّي..
كي أُسلّيني وأغمرني بموجٍ،
من عبيركْ...
يسيل لي فوق ورودي..
يرتوي منه وريدي...
ليظلَّ دوْمًا يتْبَعكْ..
ويقول لكْ:
يا سيدي..
وأنت سيّد الأشياء كلها..
من قبلها وبعدها...
إن أنتَ إن...؟
أو أنتَ لوْ...؟
خذني معكْ...!!!!؟