إبداع
حدث على جسر "أول" ‏
30,Aug,2021
  قصة: أمبروز بيرس‏ ترجمها عن الإنجليزية: سمير أحمد الشريف قاص وكاتب أردني   وقف على جسر شمال "الباما"، نظر تحته نحو ماءٍ سريعٍ يتدفَّق على عمق عشرين ‏قدمًا، كانت يداه خلف ظهره، ورسغاه مثبّتتان بحبلٍ، وحول رقبته يلتفّ حبل آخر ‏موصول بقطعة خشبية تتدلّى فوق رأسه.‏ كان يقف فوق حافة خشبيّة صُنعت خصّيصًا لهذا الغرض، وبالقرب منه يقف جنود ‏جيش الاتحاد الذين سينف ..

أحد عشر يومًا وغزّة إلى الفنّان نبيل شحادة
30,Aug,2021
قصة: تيسير نظمي قاص وروائي أردني     أستطيع أنْ أقول إنَّني لو كنتُ لوحةً لكان ينقصني الكثير من الشمس قبل 24 آذار 2011. وإنَّني ‏ذات يوم مشمس اكتشفتُ ذلك في أواخر آذار من تلك السنة فلم أكمل طريقي إلى وظيفة مقيتة ‏أصبحت بالنسبة لي عبثًا غير مُجدٍ، أو لوحة ينقصها التفريغ الخلّاق. بعد ذلك بأقل من سنة ‏تعرّفتُ على فنان تشكيلي لا يؤمن بالوظيفة، فكان لي في معرفته ح ..

لو كنتُ أدري
30,Aug,2021
شعر: محمد يوسف موسى الحجوج شاعر أردني     أراني لشعرٍ فيكَ مذْ غبتَ صـــــــاديا          فيبدو أمـامـي إذْ بدأتُ ورائيــــــــا مضيتَ ولا عودٌ وما كنتُ قبــــــلَ ذا          بذي خاطرٍ صــاحٍ ينبّـه غافيـــــــا ‏ فأصبحتُ بعد الفقد أنتظرُ الدّجـــــــى          وهدأةَ ليلٍ والنجــومَ السّواريــــــــا أيمّمُ تذكـــارًا لعلّي أحـــــــــــــــــوزه      ..

تدريباتٌ لونيَّةٌ بالقلمِ الرّصاص
30,Aug,2021
شعر: حسن شهاب الدين شاعر مصري     ‏(1)‏ لترْسمَ كالأطفالِ نهرًا ‏ كُن الماءَ وأشْرِعْ شبابيكًا من اللونِ زرقاء وَصُغْ من حروفِ الأبجديَّةِ ‏ زَوْرقًا ولوِّنْ وُجوهًا بالحنين ‏ وأسْماءَ ‏ ومُدَّ لغَرْقَى الروحِ ‏ صوتَكَ ضِفَّةً وَضَمِّدْ بلادًا في الخرائطِ أشلاءَ لَعَلَّكَ إنْ أصبحتَ آدمَ ثانيًا تُعيدُ لصَحْراءِ القصيدةِ حوَّاءَ فقد أ ..

ودَّعتنا الرِّياحُ المضيئةُ واستقبلتنا المراثي
30,Aug,2021
شعر: حميد سعيد شاعر عراقي   البعيدةُ..‏ حتى كأنّي وإياكِ في منزِلٍ واحدٍ والقريبةُ..‏ حتى إذا ما صَحوتُ وجدتُك..‏ أبعدَ ممّا تخيَّلتُ..‏ خاصمتُ ما تَركَ الليلُ منكِ على وردِ نافِذَتي وارتضيتُ شذاكِ دليلًا..‏ إلى ما حلمتُ به من ثماركِ..‏ في حقلكِ الغجريِّ..‏ كنتُ أُرافِقُ أفراسَ عاصفةٍ بانتظاري..‏ وخبَّتْ بِنا..‏ ورحلنا معًا..‏ ودَّعتنا ا ..

قصائد قصيرة
30,Aug,2021
  نضال برقان شاعر أردني     • سُرَّ مَن رأى المرأةُ..‏ كانت ألقت جسدَها على السرير مثل مِنشفةٍ رطبةٍ وغطّـتْ في سُباتٍ ما..‏ الشبّـاكُ جنبَها كان مفتوحًا تمامًا السماءُ لمْ تنمْ قطُ ليلتَها لقد ضجّـت بالنيازكِ والشّـهب‎.‎       • غيمة المرأةُ.. ‏ لمّا "انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا"‏ واتَّخَذَتْ "مِن دُونِهِمْ ..