إبداع
روح الكلام..!‏
28,Jul,2022
  قصة: حسين دعسة ‏ كاتب أردني     في هامش رسالتي، تعاركتُ مع شبح الأزرق، شوَّش ذهني، اختلط ورق اللعب، فتباينت ‏صخرات لاعبي الورق. أتابع مع صراخهم وهراء بعض الخاسرين. تتشابك ملفات كنتُ أعمل ‏عليها، هدوء مقلق، تنتشر الصِّباغ، أتحسَّس شاشة الأزرق بيدي، أحسُّ نبض الشفافة، أقول: أين ‏‏"حرير الروح"؟‏ أتذكَّر حبيبتي، أكتب لها عن كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، و ..

زمّار الحَيّ
28,Jul,2022
  قصة: رجاء عبدالحكيم الفولي كاتبة مصرية   لاحَ هناك ظِلُّ إنسانٍ يسير في ضياء الشمس المحتضر، بدا وكأنه يمارس التسكُّع وهو ‏يسير وراء الرَّكب العائد من الحقل، لا يهب ذلك الغروب أيّ مشاعر، كان "محمد ‏حامد" في أحد الصباحات البعيدة فوق الترعة يبعثر الحياةَ والأحلام خائضًا في الماء ‏برِجليه اللتين تشبهان فروع الصفصاف، كان ضفدعٌ لا يكفّ عن التطبيل، ‏وصرصور الحقول ..

قَليلٌ مِن عَسَلِ الحُبّ
28,Jul,2022
  شعر: سامية العطعوط كاتبة وأديبة أردنية     أجْلِسُ في المَطْعَمِ وَحدي أتوارى خَلفَ النّافذةِ الحَمقاء أُقَطِّعُ أَطرافَ الطَيرِ المَشْوِيِّ أصيحُ على النادلِ كيْ يُحضرَ لي جمرًا أنقى أَسْحَبُ نَفَسًا.‏   ها أَنَذا في مَجْرى الرّيحِ بِلا مِجْدافٍ أرْكُضُ فَوقَ رُؤوسِ الأَشْجارِ المَوتى القتْلى نحوَ ضبابٍ يَرشحُ قَطَراتٍ مِن ضوءٍ في الع ..

ماء كنعان ‏
28,Jul,2022
  شعر: سلطان الزغول شاعر أردني       •ابتهال أوَّل أي "عناةُ" التي تتمايل في تشرين يندلق شعرها فوق رؤوس الغابات يتمدّد في السهول أوقدي نارك في انتظار كانون ليخرج "بعل" من غياهب "موت"‏ وينفخ ريح الأمل في الأرض العطشى أي "عناةُ"‏ أيّتها الأمّ المرغوبة المخشيّة أيّتها العاصفة الهادئة تنفّسي الغياب لتزفري الحضور تناولي من قمحنا الأثير ..

ساحِر القُبَّعَةِ...‏
28,Jul,2022
  ساحِر القُبَّعَةِ...‏ شعر: قيس الطه قوقزة شاعر أردني   أَنا ساحِرٌ يُتْقِنُ الرَّكضَ‎ ‎في مَسْرَحِ الوقتِ أَدخلُ في عقلكمْ، ثمَّ أَخرُجُ مِنْهُ وأُدخلهُ بيديَّ إلى القُبَّعهْ ‎ ‎ وأُخرجُ أَرنَبَتَينِ أُطَيِّرُ سِرْبَ حَمامٍ أُفَتِّتُ أَعصابَكَمْ دونَ أن تَشْعُروا وأُحرِّضُ موجَ التَّفاصيلِ أَنثُرُهُ أُغْرِقُ البَحْرَ والأَشرِعَهْ   أ ..

النّاسِك
25,May,2022
شعر: محمد خضير شاعر أردني   في حُبِّها.. ضيّعتُ عقْلــي كُلَّـــهُ  ‏ ‏                               ‏ وغـدوتُ مجنــونًا يُقاتِـلُ ظلَّـــــهُ فجلسْــتُ في عزِّ الظهيرةِ قابضًا  ‏ ‏     ‏ رمْـلَ الطريقِ، وكنتُ رمْلًا قبْلَـهُ ظِـــلِّي يُســــابقُني إليـهِ ليشــتكي والشمسُ ترسِـمُ في هُدوءٍ شكْلَــهُ وهُــزمتُ لمّـا ســـالَ ليلٌ حولَنــا ..