رسائلُ منقوشةٌ ومعتقداتٌ غائرةٌ في الحليّ الشعبيّة

 علا الطوخي
كاتبة وباحثة مصرية

لقد أحسَّ الإنسان منذ وجوده على الأرض بأنَّ طاقته لا تكفي أماله ورغباته دائمًا، فنزع إلى تحقيق تلك الرغبات بضروب من السلوك، استمدها من معتقداته وتصوّراته القديمة الموغلة في القدم، وعلى الرغم من نضج فكره بظهور مناهج المنطق، فقد يتوسل بكثير من الممارسات التي ليست لها علاقة مباشرة بتحقيق رغباته. ويضاف إلى هذه الحقيقة أنَّ الإنسان يقف من الأشياء والكائنات والظواهر دائمًا موقفًا شعوريًا، تنعكس عليه بأحاسيس الإقبال والإحجام، التفاؤل والتشاؤم، الرضا والسخط، الرغبة والرهبة وما إلى هذا بسبيل. هاتان الحقيقتان: عدم التوازن بين العام الخارجيّ من ناحية والموقف الشعوريّ من العالم الخارجي من ناحية أخرى، قد دفعتا الإنسان البدائيّ والمتحضر على أن يقطع من الطبيعة تمائم وحُجبًا واستخدمها كحليٍّ ملصقةٍ تتطابق في الوظيفة وتتشابه في الممارسة.
والحليُّ بشكلٍ عام شائعةُ الاستعمال بين الشعوب البدائية والمتحضرة على السواء، يحملها الرجال والنساء والأطفال. يربطونها إلى سواعدهم، ويعلقونها في أعناقهم وأذانهم أو على صدورهم، ويخيطونها في أعناقهم، وفضلًا عن هذا فإنَّ منها ما يحتوي على وحداتٍ زخرفيّةٍ وحليٍّ صغيرة تُسمّى (بالتمائم) تحمل صفاتٍ سحريّةً وتحقّق له الحماية وتجلب له النفع والخير، وكانت منذ زمنٍ بعيدٍ تُعلّق على الحيوانات المستأنسة، وتُدس بين الأمتعة، وتوضع في البيوت وحظائر الحيوانات حمايةً من مختلف أنواع الحيوانات الشريرة والعين الحاسدة.
وتُستعمل الحليُّ بغرض الزينة وادخار الأموال فيها كما تستعمل لوقاية حاملها من الأخطار والأرواح الشريرة والسحر والحسد، وتستعمل لجلب الرزق والحظ، وللتوفيق في الحُبِّ والصيد، وللانتصار على الأعداء وتُستعمل أحيانًا أوعيةً للروح. حيث يعتقد كثير من الناس أنَّ التمائم والرموز والحُجب الموجودة في الحليّ كفيلةٌ بتحقيق أحلامهم وآمالهم. وبعض الناس يتحجبون بالمصحف الشريف وهو عادةً يُصنع في حجم صغير جدًّا في علبة من الذهب أو الفضة ويُعلّق بسلسلة.
واستخدمت المرأة الكثير من الحليّ لزينة شعرها مثل الأمشاط الصغيرة والشبكات المطرزة بالخرز والفصوص المحلاة بالحرفيات المذهبة والفضية والسلاسل والحجب الفضية والذهبية التي تحمل العديد من الرموز التي تقيها شر الفكر والصداع والهم، كذلك لتقيها شرَّ العين الحاسدة. ويتدلى من حليّ الرأس أيضًا الحجب التي تشبك في الطرحة أو منديل الرأس بمشبك، ووظيفتها لفت النظرة الحاسدة عن جمال الوجه. وعادةً ما تحمل هذه الحجب آيات قرآنية أو لفظ الجلالة أو كلمة ما شاء الله، أو وحدات زخرفيه لها أبعاد ثقافية ودينية قديمة. وتنتهي دائمًا بجلاجل تحدث أصوات عند اصطدامها ببعضها. وهذه الأصوات أيضًا لها بعدٌ ثقافيّ.
وزيّنت المرأة يديها بالحليّ؛ فارتدت في معصمها أساور نظمتها قديمًا من الزهور والثمار، ثم أصبحت تُشكّل من المعادن الثمينة كالذهب والفضة، كذلك صنعت من العظم والعاج المنحوت والمزخرف بوحدات متوارثة أو مستلهمة من البيئة المحيطة، كما لبست النساء "الغوايش" في المعصم لزينة اليد، وهي تتكون من وحدات هندسية كروية وأنصاف كروية والقطع المشكلة منها يربط بينها "أستك" يمر بين الثقوب ليأخذ شكل اليد.
كذلك هناك تنوّعٌ في الشكل الدائري فجعلها تارة "مبططة" وأخرى بارزة، ووجد منها وحدات تتصف بالأسورة على شكل معينات وزيّنت بوحدات وحبات بارزة وعلى شكل العين؛ مما كان له بُعدٌ اعتقادي خفي في تصور الصانع. لتحمل في طياتها حرزًا من العين الحاسدة، خاصةً أنَّها من معدن الذهب الذي كان يُعتقد في قوّته السحرية؛ لأنَّه مستمدٌ من أشعة الشمس التي ترمز للإله "رع"؛ وله صفاتٌ تمنح الصحة وتطيل العمر وتكثر النسل وتضفي الصحة والجمال على حامله.
واليدُ هي رمزُ الارتباط بين الزوجين فغالبًا ما تكون الشبكة أسورة وخاتمًا من الذهب، وهناك أنواع من الخواتم والأساور تضعها النساء في أصابع اليد للزينة فقط وأخرى وراءها معتقدٌ خاص كالشفاء من الأمراض أو الحفاظ على الحب أو الوقاية من الحسد، مثل أساور الزار وخواتم الزار التي من شأنها استرضاء الأسياد حتى لا يؤذون مرتديها، وهناك أساور النحاس تضعها المرأة حول المعصم طلبًا للشفاء من الروماتيزم وللحفاظ على الحب.
وتزيّنت النساء بالعقد والكردان وهما كل ما يحيط بالعنق قد يكون ملاصقًا له أو بعيدًا عنه متدليًا على الصدر. وأكثر العقود الشعبيّة انتشارًا يتألف من صف أو أكثر من الخرز أو الدلّايات على هيئة سلسلة من الوحدات المترابطة بواسطة حلقات صغيرة وخرزات. وقد يصنع من العتيق أو الخرز الملون بألوان مختلفة وخاصة الأسود، أو يصنع من الكريستال الأبيض أو الأسود.
وقد يتألف العقدُ من سلسلة بسيطة تتوسطها دلّاية قد ترمز إلى تميمة أو تكون التميمة ذاتها. ومن العقود الشعبية المشهورة ما يعرف بـ "حب الزيتون" وقد سمي كذلك لقرب هيئة حباته من نوى الزيتون، ومنه طرازٌ مزوّدٌ بعدد من البلابل "حب الزيتون ببلابل". وحب الزيتون له اعتبارٌ خاص عند الشعبيين، حيث يدلُّ على البركة والطهارة والنقاء والتقوى.
وبعض الكرادين يؤدي وظيفة "الحجاب" إلى جانب كونه وحدة مصاغ أساسية. فهناك أكثر من رأي يرى أنَّ الدافع الأول للإنسان لاستخدام العقود يرجع إلى محاولته لإيجاد وسيلة مريحة لحمل بعض العناصر الطبيعية أو التمائم التي يعتقد أنَّها تحمل في طياتها قوى سحريّة قادرة على حمايته من أهوال الطبيعة وشراسة الحيوان ومعاكسة الأرواح الشريرة، كما تهبه القوّة وتمنحه الصحة والعافية.
وعرفت أيضًا "الخلاخيل" ليتجمل بها الانسان وخاصةً المرأة لتبدو فاتنة وهي تخطر في مشيتها بقدمها الممشوقة، تلبس في الساق حول كاحل القدم، ويسميها البدو "حجول". والحجل في اللغة هو العظيم في كل شيء، والحجول هي أساور سميكة، مصمتة أو مجوفة، أو يكون جسم الخلخال مؤلفًا من مجموعة من الأسلاك الرفيعة المتجاورة والمجدولة معًا، وقد يكون الخلخال من الذهب، إلا أنَّ الأكثر انتشارًا وشعبيّة من الفضة، أو يكون من النحاس المطلي بالفضة.
وقد كانت المرأة المصرية القديمة ترتدي الخلخال في ساق واحدة أو الاثنين، وقد تلبس المرأة خلخالين في رجلٍ واحدة، فإذا مشت صدر عن احتكاكها صوت يلفت الانتباه. وفي ذلك تقول إحدى الأغاني: " رنة خلخاله سلبتني عقلي". وقد يتدلى من الخلخال بعض الجلاجل أو البلابل ("الجلاجل" أجراس صغيرة والبلابل كرات صغيرة) فتحدث صوتًا رنانًا عند الحركة.
ويتعمد البعض إلى أن يكون خلخال الأطفال مزودًا بهذه الجلاجل والبلابل، حتى يمكن التعرف على مكان الطفل عند ابتعاده قليلاً عن ذويه. ويعتقد التصوّر الشعبي أنَّ أصوات الجلاجل والبلابل تعمل على طرد الشياطين. وتظنُّ بعض العجائز أنَّها تنبه صغار الجن ليتمكنوا من إخلاء المكان أو الطريق حتى لا يُصاب أحدهم بطريق الخطأ، فيطلب قبيله الانتقام. وأكثر انتشار الخلخال لدى نساء الريف والأعرابيات، والطراز الشائع من الخلاخيل ينتهي كل طرف منه بقطعة كروية أو مكعبة أو مثمنة تسمي "رمانة". كما أنَّ جسم الخلخال قد يكون أملس أو يكون عليه بعض النقوش (دقات) – وهي غالباً رموز عقائدية مثل الدوائر والمثلثات.
المعاني الرمزية للحُليّ في الفكر الشعبيّ
ومن أشهر الوحدات والتمائم المستخدمة في الحلي للوقاية من شر عين الحاسد وطرد السحر وجلب الحظ "خمسة وخميسة" وهي عبارة عن كف فيها خمسة أصابع، وتُصنع عادةً من العاج أو الفضة أو الذهب. يعتقد الشعبيون في الكف أنَّه مانعٌ للحسد ويقي من إصابة العين وهو اعتقادٌ فرعونيٌّ آمن به المصري القديم وامتد الاعتقاد عبر العصور. ويرجع الاعتقاد في تلك التمائم واستعمالها أنّه كان مرتبطًا بقصة سيدنا "موسى" عليه السلام. قال تعالى: "اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ". ومن عهد الفراعنة إلى يومنا هذا مازالت تستخدم تيمنًا بها وتُستخدم في البلدان الإسلامية اعتقادًا منهم أنَّها مرتبطة بتعاليم الإسلام الخمسة.
واستخدام وضع الكف لأعلى على الحُلي يعارض الأرواح الشريرة، أمَّا رسمه لأسفل فهو يشتّت انتباه العين الحاسدة. ونجده دائمًا في صورة إكسسوار معلق على صدر المولود والمختون بشبكها على الملابس في مكان مرئي. وأحيانًا تستخدمها أيضًا بعض السيدات التي لم يعش لها أطفال بعد الولادة، أو التي تنجب ولدًا على بنات وتخشى عليه من الحسد أو أي أذى. حيث يُعتقد أنَّها تلفت النظر إليها لتقع عليها العين أولًا لتحمي من يحملها من عين الحسود ومن ثم لا يتأذى حاملها.
وتستخدم العين في حلي الأذن والأقراط واليد كمانعة للحسد وواقية من إصابة العين، المصريون اعتبروها دومًا رمزًا للآلهة الكبرى، وأصبحت رمزًا مقدسًا يستخدم كتميمة وخاصًا الخرزات الزرقاء الكبيرة والتي تحتوي على رسم العين، ثم باتت العين رمزًا للقوّة المدمرة والضوء المغشي للأبصار والنار والعواطف. ويعتقد كثير من الناس أنَّ الأحجار الكريمة كفيلة بتحقيق آمالهم، فقد عرف الإنسان تلك الأحجار منذ القدم واقتناها للتبرك والتزين بها، والحق أنَّ هناك ما يدلُّ على أنَّ هذه الأحجار كانت تستخدم بصفة تعاويذ وتمائم قبل استخدامها للزينة. فاعتبر قدماء العرب المداواة بالأحجار الكريمة شيئاً علميًا، لا يستطيعون أن يستغنوا عنها، اعتقادًا منهم بأنَّها تجلب الرزق والمحبة وتذلّل جميع الصعاب، لامتلاكها قدرةً خارقةً في تحقيق أغلب الأمنيات المرجوة.
حيث يفضل بعضهم أنواعًا معينة من هذه الأحجار، كالعقيق اليماني والفيروز لقوّتها وتأثيرها فاستعملوا اللؤلؤ لضربات القلب وتقوية أعصاب العين، والياقوت لوقف النزف وكسب الحظ وتهدئة الخوف، وكانوا يضعون الحجر الأخضر في أفواه الموتى، لأنَّها مادة تهب الحياة وتجدّدها، في حين خرز الفيروز للوقاية من الحسد والعين ولإبعاد الجن عنهم. والعقيق الأحمر لجلب الحظ والحبيب. وهذا العرف سائدٌ بين كثير من الشعوب، ففي اليابان مثلًا تحمل بعض النساء اليابانيات اللاتي لم يرزقن أولادًا قطعًا من أحجار معينة في شكل سلسلة يعلقونها على أعناقهم بغرض الشفاء من العقم. وكان الناس في الصين منذ زمن قديم يعتقدون أنَّ أطفالهم يكونون بمنجاة من الأذى والمرض إذا تحلّوا بأساور أو خلاخيل من حجر اليشب.
وللخرز عند الجاهليين وعند الأعراب حتى اليوم أهمية كبيرة في أغراض السحر، وفي دفع أذى الأرواح والعين، وفي النفع والحب. ولما كان الخرز فصائل وأنواعًا؛ فقد خصّوا كل فصيلة باسم معيّن، وجعلوا لكل قسم وصنف أثرًا خاصًا يمتاز به عن بقية الأصناف الأخرى. فقالوا مثلًا (الينجلب) تفيد في رجوع الرجل بعد الفرار وفي اكتساب عطفه بعد وقوع بغضه. وكانوا يقولون أقوالًا في ذلك مثل: "أخذته بالينجلب، فلا يرم ولا يغب، ولا يزل عند الطنب، و "وأعيذوه بالينجلب، أن يقم وأن يغب". فهم يربطون الرجل بهذه الخرزة. فيجعلونه لا يفارق بيته وأهله. وخرزة ( العقرة ): خرزة تشدّها المرأة على حقويها لئلا تلد. يزعم الأعراب أنَّها إذا عُلّقت على حقو المرأة لم تحمل إذا وطئت. وقيل العكس: ( العقرة ) خرزة تعلق على العاقر لتلد. ومعلومٌ أنَّ حبَّ الزيتون له اعتبارٌ خاص عند الشعبيين، حيث يدلُّ على البركة والطهارة والنقاء والتقوى.
وكان الخرز قديمًا يُستخدم بعد أن تُملأ تجاويفه الداخلية بكمية من المسك أو العنبر أو عطور أخرى لها قوام لزج، مما كان يضفي على من يرتديها رائحة زكية تشبه محل عطارة متنقلة. وكان السبب الحقيقي في استخدام هذا النوع من الخرز – غير أغراض التعطير- هو الوقاية من الآفات التي كانت منتشرة في الأزمنة القديمة، وفتكت بألوف من الناس دون إمكان وقف انتشارها، ولا ننكر أنَّها استُخدمت أيضًا في حالات انتقاميّة، وتكون مجمعة مع بعض المكونات الأخرى وتحاك في صورة أكياس صغيرة تتخذ أشكالًا مثلثة تعلق بواسطة أشرطة في مواضع متفرقة من البدن، ومنها ما جاء على شكل اسطوانات معدنية صغيرة على شكل دلّايات تصنع منها العقود والقلائد.
ومن المعتقدات التي تأثر بها الشعبيون في مصر والعالم العربي والأوربي؛ استخدام الحبوب الوقائية والثمار العطرية في أكياس صغيرة بأشكال مثلثة تعلق كحلية حول فتحة الرقبة للاعتقاد بأنَّها تكسب الجسم مناعة ضد الأمراض، أو لإكساب الجسم رائحة عطرية، أو تهديها بعض النساء لأخريات لأغراض انتقامية كدس السموم في جسدها. ويغلب أنَّ هذه الوقائع الفردية الانتقامية علقت بأذهان الناس وأصبحوا لا يستخدمون هذه الأكياس المثلثة بكثرة، إلا أنَّ البعض حفر لها مكانًا في التصميم البنائيّ للزيّ الشعبيّ لتكون حلية ثابتة في الزي لتعليق الأكياس والحُجب على شكل حلية. وفي باكستان وأجزاء من آسيا كانت توضع جيوب مثلثة صغيرة مليئة بالبهارات قوية الرائحة لحماية العروس من المحيطين بها طوال فترة التجهيز للعرس وبعده.
وأخيرًا؛ الإنسان منذ نعومة أظافره يبحث عما يبرز جماله وعمّا يجعله في أبهى صوره؛ فلجأ إلى الأصداف في البحار وإلى ثمار الأشجار والأحجار الملونة وعظام الحيوانات لتنظم عقودًا وأقراطًا وأساور وتزين بها، ولم يكن الهدف من استخدام الحُلي الشعبية مجرد تجميل للقطع فقط، إنَّما كان استخدامها يخفي طيات عقائدية وأغراض وظيفية، ارتبطت بالثقافة المحلية للبيئة من حيث الاعتقادات السائدة التي ترتبط بتاريخ المنطقة والعادات والتقاليد، فيعتقد مثلاً أنَّ التمائم والوحدات المأخوذة من أجزاء حيوانية أو مواد معينة تنقل لحاملها خصائص وصفات الحيوان أو المادة التي أُخذت منها، فمثلًا على سبيل المثال نجد أنَّ فتيات قبائل "هداتسا" يحملن أسنان "القندس" ليصبحن عاملات مجتهدات، وتضع نساء من بعض أفراد القبائل الأخرى حليًّا على صدورهن من أسنان النمر والقرد لاكتساب القوة والمهارة. ونستنتج أنَّ العلاقة وطيدةٌ بين الحليّ الشعبية وأدوات التجميل والزينة في معظم أنحاء العالم سواءً في وحداتها وتمائمها، أو المعتقدات الشعبية الموروثة فيها التي لها أصولٌ واحدةٌ، وتعبر عن الحياة اليوميّة والطقوس الشعبيّة الظاهرة بوضوح في حلقاتها وطياتها.
المراجع:
 أدولف أرمان، هرمان رانكة: مصر والحياة المصرية في العصور القديمة، ترجمة عبد المنعم أبو بكر، محرم كمال، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، بدون تاريخ.
 عبد الحميد يونس، التراث الشعبي، كتابك، العدد 91، دار المعارف القاهرة، 1979.
 علي زين العابدين، المصاغ الشعبي في مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974.