إبداع
عامِلُ التّحْويلة
14,Dec,2021
قصة: خوان خوسيه أريولا ترجمها عن الإنجليزية: حسام حسني بدار كاتب ومترجم أردني   وَصَلَ الغريبُ إلى المحطّة المهجورة لاهثًا. كانت حقيبتُه الضخمة، التي لم يتقدّمْ أحدٌ لمساعدته ‏في حمْلها، ترهقه بشدّة. مسح جبينَه بمنديل، وظلّل باليد الأخرى عينيْه من أشعّة الشمس ليرى ‏خطَّيْ سكّة الحديد يتواريان نحو الأفق. نظر إلى ساعة يده مثْبطًا ومشغولَ البال: إنّها لحظةُ ‏انط ..

الأسماء والطُّيور والنَّوافذ المحطَّمة
14,Dec,2021
  الأسماء والطُّيور والنَّوافذ المحطَّمة قصة: آلاء حسانين كاتبة مصرية   يُؤثِّر الاسم على صاحبه، دعنا نقول إنَّ الأسماء قوالب.. وكل شخص ينتهي به الأمر لأن يتمّ ‏تشكيله على مقاس اسمه.. هناك أسماء تجعل أصحابها أكثر شبهًا بالمربَّعات، أو عجلات ‏السيارة، وآخرون يشبهون علّاقة المفاتيح.. هناك أيضًا، أشخاص ملوّنون، لأنَّ أسماءهم ‏كذلك، زرقاء وخضراء وبُنيّة..‏ أو ..

تحوُّرات للخريف العنيد
14,Dec,2021
شعر: د. سحر سامي شاعرة وكاتبة مصرية   كلُّ المخاوف في دمي تمضي إليك يا موعدي المفقود يا شوق النَّوافذ لانبثاق الغائبين من المدى كلّ المدى يأتيني من عينيك مبهورًا ويركع في انهزامي كم كنتُ أمعنُ في الفرار إلى الدُّروب المقفرات وأكتفي بالسَّوسنات الذّابلات،   لا كان خبزك خمرتي لا كان وجهك غير أرضٍ لاشتعالِ قصائدي لا كنتُ غيري   أنا يا أنا كنتُ ..

عناة
14,Dec,2021
  شعر: موسى صالح الكسواني شاعر أردني   الفكرةُ آنسة تحتالُ على مرآةِ الرّوح وتسلبني منّي الفكرة مَغناة عناةٍ(*)‏ أكتبُ سيرتها فوق صفيحٍ من نورٍ وحبورْ وأشقشقُ فوق مخدّتها مثلَ الحلم الماكر كي لا أوقظها وأراها تُرخي بسمتَها الحلوةَ فوق حرير الحلم لكي يَطهُر إشراقُ الضُّوء صباحًا في عينيها أكتبُ سيرتَها وهي تضاحكني في البعد النّائي خجلًا ..

مرَّتْ.. فأرْبَكتِ المَجَاز
14,Dec,2021
  شعر: حسن شهاب الدين شاعر مصري   مَرَّتْ..‏ فأرْبَكتِ المجازَ بأحرُفي يا لثغةَ التفـَّاحِ بي لا تعنفي مَرَّتْ ولم يكنِ الخيالُ.. بيافعٍ ليَعِي الكنايةَ خلفَ هذا المِعطفِ فبكى الكلامُ الطفلُ سطوةَ صُدفةٍ سَكبتْ حليبَ رؤاه دونَ تأسُّفِ مرَّتْ..‏ لتكتشفَ الخُرافةُ نفسَها وقصيدتي..‏ في غـَيـْبـِها لم تُـكـْشَفِ ‏- كمْ عمرُها..؟ ..

أَصَابِعُ الوَقْتِ
14,Dec,2021
شعر: قيس الطه قوقزة شاعر أردني   إِلى الطِّيب صَالِح كاتبًا وإِنْسَانًا...‏   مِنْ (حارَةِ الفُقَرَاءِ) أَسْرَجَ خَيْلَـهُ فَغَدًا سَيَجْتَمِعُ الأَحِبَّــةُ حوْلَــــــهُ   وَغَـــدًا سَيَأْتِي والظِّبـــاءُ وَحيْدَةٌ تَعْـــدُو عَلَى تَعـبٍ لِتَتْبَعَ ظِلَّــــهُ   وَغَدًا سَيَكْبُرُ ذَلِكَ الطَّفـلُ الَّـذي حَمَـلَ الريِّاحَ لِكَي يُلَمْلِم ..